السبت، 18 مارس 2017

آخر ما قالته أهم الشخصيات العربية الشهيرة في التاريخ الحديث قبل وفاتها

الكاتب   on



قد تعكس الكلمات الأخيرة التي يقولها الأشخاص قبل وفاتهم فلسفتهم في الحياة، أو ما استنتجوه من تجاربهم، فتكون تلك الكلمات مبهرة وملهمة للآخرين.
إليك قائمة بالكلمات الأخيرة التي قالتها مجموعة من أهم الشخصيات العربية التاريخية الشهيرة:

عمر المختار
سأله الضابط : هل حاربت الدولة الايطالية...؟

عمر : نعم
...
وهل شجعت الناس على حربها ؟

_ نعم

وهل أنت مدرك عقوبة مافعلت ؟

_ نعم

وهل تقر بماتقول ؟

_ نعم

منذ كم سنة وأنت تحارب السلطات الايطالية ؟

_ منذ20 سنة

هل أنت نادم على مافعلت ؟

لا

هل تدرك أنك ستعدم ؟

_ نعم

_ فيقول له القاضي بالمحكمة :

أنا حزين بأن تكون هذه نهايتك

فيرد عمر المختار :

_ بل هذه أفضل طريقة أختم بها حياتي.

_ فيحاول القاضي أن يغريه فيحكم عليه بالعفو العام مقابل أن يكتب للمجاهدين أن يتوقفوا

عن جهاد الأيطاليين , فينظر له عمر ويقول كلمته المشهورة :

( ان السبابة التي تشهد في كل صلاة أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله

لايمكن أن تكتب كلمة باطل ).

رحم الله أسد الصحراء حين قال " نحن لن نستسلم .. ننتصر أو نموت

صدام حسين
كانت الفاجعه عندما اعدم صدام حسين يوم العيد صباحا كانت طامه كبرى على العالم العربي اجمع ولكن قبل موته بلحظات طلب من الضابط شئ غريب قال له اعطنى معطفي فاستغرب الضابط وقال له لماذا تريد معطفك الان فقال له لانه سيتم اعدامى فجرا والجو سيكون بارد ولااريد ان يقول شعبى انى ارتجف خوفا من الموت وقال مقولته الشهيره للحكام العرب..
(( أنا ستعدمني أمريكا .. أما انتم ستعدمكم شعوبكم ))
الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود
في يوم 25 مارس من عام 1975، رحل عن عالمنا البطل العربي والقائد الذي عاش بطلاً للعرب ومات فأبكي الجميع ، أغتيل الملك فيصل عن طريق الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود إبن اخيه ، والذي أطلق عليه النار أثناء لقائهما في الرياض ، فسقط قتيلاً من الرصاص الذي قطع أوردته ، وخرج ملايين السعوديين والعرب في الشوارع يبكون رحيل صاحب كلمة الحق والذي لم يخشي في الله لومة لائم ولا نفوذ وقوة الغرب ، إنه الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود ، رحمه الله.
و قال الملك فيصل في خطبته الأخيرة : « أيُها الإخوة المسلمون :إن القدس الشريف يناديكم ويستغيثكم لتنقذوه من محنته ومما أُبتلي به ، فماذا ننتظر وإلى متى ننتظر ومقدساتنا وحرمتنا تنتهك بأبشع صورة فماذا يخيفنا هل نخشى الموت ؟ ، وهل هناك موته أفضل وأكرم من  أن يموت الإنسان مجاهداً في سبيل الله ، نريدها غضبة ونهضة إسلامية لا فيها قومية ولا عنصرية ولا حزبية ، إنما دعوة إسلامية، دعوة إلى الجهاد في سبيل ديننا وعقيدتنا دفاعاً عن مقدساتنا وحرمتنا وأسال الله سبحانه وتعالى ، أن يكتب لي الموت شهيداً في سبيله ، ارجوا أن تعذروني إذا أرتج علي ، فإنني حينما أتذكر حرمنا الشريف ومقدساتنا تنتهك وتستباح وتمثل فيها المفاسد والمعاصي والانحلال الخلقي فإنني أدعو الله مخلصاً إذا لم يكتب لنا الجهاد وتخليص هذه المقدسات ألا يبقيني لحظةً واحدة على الحياة » 

ليست هناك تعليقات:
الي التعليقات

المساهمون

منوعات نوافذ علمية معلوماتية تقنية اجتماعية ثقافية -
انضم الي قائمتنا البريدية